
24 أكتوبر أندري أزولاي
أندري أزولاي
ولد أندري أزولاي بمدينة الصويرة المغربية عام 1941 وسط عائلة يهودية ذات أصول مغربية ، كان والده موظفا فى عهد الحماية الفرنسية وقد تم إعفائة من مهامه بسبب مساندته للوطنيين.
تابع أندري أزولاي دراسته الإبتدائية والثانوية فى المغرب، وفى عام 1966 حينما كان يبلغ من العمر 25 عاماً قرر الألتحاق بباريس لإستكمال دراسته العُليا.
شغل عدة مهام ومناصب تنوعت ما بين الأقتصاد والإعلام، إذ عمل فى بنك (باريس با) الفرنسى فى الفترة مابين (1967 و 1991 ) وتقلد فيه مسئولية العلاقات العامة وكان عمل قبلها محرراً بمجلة “المغرب أخبار”. فى عام 1991 تم تعيينه مستشارا للملك الراحل الحسن الثانى، ليحتفظ بنفس المهمة بعد إعتلاء الملك محمد السادس العرش عام 1999, ولا يزال فى منصبة حتى الأن.
مكنته تجربته الكبيرة فى الإعلام وعلاقتة الواسعة برجال الصحافة الفرنسية تبوأ مهمة العلاقات الخارجية والعلاقة مع وسائل الإعلام الفرنسية فى ديوان الملك الراحل الحسن الثاني.
يتميز مسار أزولاي بتجارب ثقافية متعددة، إذ تولى رئاسة منظمة ( أناليند ) للحوار بين الثقافات الثلاث فى أشبيليه، وهو نائب رئيس مركز السلام فى الشرق الأوسط. ويعد ( بيت الذاكرة ) بمدينة الصويرة أحد أبرز مبادراته فهو عبارة عن متحف يؤرخ للذاكرة المشتركة بين يهود المغرب والمسلمين ، إذ تمت إقامته فى حيّ الملاح الذى سكنه اليهود المغاربة سابقاً.
حصل أزولاي على جوائز عديدة من بينها جائزة (ميديتيرانيو) التى حصل عليها عام 2010 من مؤسسة المتوسط بإيطاليا، وميدالية السلام التى حصل عليها عام 2013 ، ثم جائزة التسامح عام 2014 من الأكاديمية الأوروبية للعلوم، إضافة إلى العديد من الأوسمة من بلدان كثيرة مثل فرنسا وأسبانيا وإيطاليا والمانيا والمكسيك وبريطانيا والبرتغال والبرازيل والأرجنتين.
No Comments