
15 يوليو عضادة الباب (مزوزاه)
عضادة الباب
(مزوزاه)
كلمة مزوزاه تعني لافتة على الباب أو عضادة الباب، وقد أختلف المفسرون في أصل هذه الكلمة. والمزوزاة عبارة عن صندوق صغير من الخشب أو المعدن أو الزجاج يبلغ طولة ثلاث بوصات يوجد بداخلة قطعة من جلد حيوان ملفوفة وموضوعة بطريقة معينة ومكتوب عليها بعض الآيات التى تتضمن شهادة التوحيد اليهودية والحفظ والمباركة. وقد عُرفت المزوزاة كتذكرة لبنى إسرائيل لتنفيذ وصايا الرب , حيث إن الآيات المكتوبة بداخلها تنتهي بوصية مفادها بأنه على اليهود إطاعة أوامر الله داخل وخارج المنزل.
وتُثَبَّت المزوزاة على الأبواب الخارجية وأبواب الحجرات فى الزاوية التى ترتفع عن الأرض بحوالى خمسة أقدام فى الجهة اليمنى من مدخل الباب. وقد جرت العادة بين اليهود المتدينين أن يقبلوا المزوزاة عند الدخول والخروج من البيت، غير أن هذه العادة قد تسبب إزعاجاً للأشخاص طوال وقصار القامة، لذلك فإنهم يكتفون بلمسها ولثم أصابع اليد التى لمستها ويرددون دعاء( اللهم احرس خروجى ومجيئي من الآن وصاعدا). وبالنسبة للمارة فى الطريق فإن هذا الصندوق الصغير يُشير إلى أن سكان المنزل هم من اليهود، وأنهم فى ظل عناية ورعاية الرب.
وقد إتسعت عادة وضع المزوزاة على الأبواب عند يهود فلسطين فشملت المباني الحكومية أيضاً. وبعد حرب 1967 علقت المزوزاة على أبواب القدس ظناً منهم أن هذا هو الإجراء النهائي لكي تصبح المدينة يهودية تماماً.
Abderrahim
اضيف فى 07:38h, 24 يوليوزفعلا، ما يكتب على اللفافة هو نص “שמע ישראל״ (اسمع يا اسرائيل). لكن لمن يريد أن يعرف المزيد. على ظهرها يكتب ״שדי״. ككلمة واحدة هي ما يعادل “القدير” في أسماء الله الحسنى، لكن، إن أخذت متفرقة، فهي الحروف الأولى لجملة “שומר דלתות ישראל״ و التي تعني “حارس أبواب إسرائيل”.